يوم 14 / 11 / 2011
عجبا لأمة قال لها ربها : يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ، ثم ينسون هذه الكلمة ويتبعون بشرا "مهما بلغ بهم العلم" أوهموهم أن الحياة صعبة ، وأنها دار عذاب ومشقة وتقشف وزهد ، مما ضيق على الناس حياتها وأوهمهم أنهم كلما كانوا في ضيق وتعب ومشقة كلما كان الله راض عنهم ،،
وعجبا لأمة قال لها ربها : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ...لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، ثم ينسون هذا الوعد المريح المطمئن ويتبعون بشرا فهموا أحاديث النبي بطريقة خاطئة فأقنعوا الناس أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه بالمصائب والمشاكل والضيق وكل السلبيات ليبتليه ويختبره ، مما خوف الناس من حب الله وخوف الناس من الدين ومن الله فأصبحوا يعبدونه بالرعب والخوف ، ونسوا أن الله تعالى قال في القرآن : فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ،، فالبلاء ليس كله سلبي وإنما الغنى والنعمة والصحة والسعادة هي أصعب وأشد البلاء . وأنا تحدثت في ذلك بالتفصيل في حملة أنا خلاص بدأت وهاستمتع بالحياة .
وعجبا لأمة كان نبيها الكريم إذا خير بين شيئين اختار أيسرهما وأسهلهما ، ثم ينسون هذا المنهج الرائع المريح الممتع ويتبعون بعضا من البشر "مهما بلغ بهم العلم" يحثونهم على اختيار الصعب من باب درء المفاسد والحيطة والبعد عن الشبهات فاتبعوا التشديد والترهيب والتخويف واتخذوه منهجا فأفسدوا على الناس دينهم وحياتهم فكونوا صورة ذهنية سيئة صعبة منفرة عن الدين الذي هو في عمقه أروع وأريح وأجمل وأمتع منهج على وجه الأرض .
أقول قولا سوف يحاسبني الله تعالى عليه يوم القيامة : كل من يتصدر للدعوة لله سبحانه وتعالى دون أن يدرس علم نفس أو يستشير علماء النفس سوف يحاسبه الله حسابا عسيرا على ذلك ، لأنه يرتكب الكثير من الأخطاء الفادحة قبل أن يسأل أهل الذكر ، وأهل الذكر في الأمور الدعوية والإقناع هم علماء النفس ، وهناك فرع كامل في علم النفس يسمى علم النفس الدعوي يقوم علماء النفس بتدريسه داخل كل جامعات الأزهر وإن كان قد تقلص دوره لأسباب يبدو أنها مقصودة في السنوات العشرين الأخيرة إلا أنه لابد وأن يعود ليحتل مكانه مرة أخرى إذا كنا فعلا نريد الخير لهذا العالم
الشيخ سلمان العودة ، عالم دين سعودي فقيه ، فقهه الله في الدين وأنار بصيرته ، موضوعي ، لا يتدخل في نيات الناس ، أحترمه وأقدره ، قال رأيه في كتاب السر للكاتبة الأسترالية روندا بايرن بمنتهى الموضوعية والحيادية ، لم يتدخل في نيات من كتبوا الكتاب ، ولم يلتفت لدينهم ، وإنما قيم الكتاب من الناحية الموضوعية العلمية الشرعية . جزاه الله ألف خير ، ليت علماء الدين يحذون حذوه ويبتعدوا عن التدخل في نيات الناس والتشهير وسوء الظن واستخدام أسلوب التخويف والترهيب الذي لم يستخدمه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في حياته قط في الدعوة لله سبحانه وتعالى .
Shaikh Salman to return, a world religion Saudi chk, understanding God in religion and an objective, vision, Anar does not interfere in people's intentions, and I respect that, in view of the Australian writer's book the secret Rhonda Byrne with the utmost objectivity and neutrality, not interfere with the intentions of writing the book, and turns to religion, but the values book objectively scientific legitimacy. God a good segment, Blitt theologians follow suit and move interference in people's intentions and defamation and mistrust and use intimidation and bullying which was used by the Holy Prophet PBUH never in his life in his advocacy for the Almighty
بتاريخ 13/11/2011
ليس معنى أن الله أعطاك الحق في أن تكون سبب لكل ما يحدث لك ، أن تعيش في تأنيب أو في جلد للذات .. معنى هذا أن تخر ساجدا لله شاكرا أن الموضوع كله في يدك ، فلو تغيرت لتغير كل ما حولك ،، لو كان الموضوع بيد غيرك أو بيد الظروف ، لانتظرت كثيرا ولعشت قلقا متوجسا خائفا . أأدركت قيمة هذه النعمة ؟
من الطبيعي والبديهي أن الله سبحانه وتعالى قد كتب آجال العباد ومواعيد وفاتهم ، لكن هل معنى هذا أنك لا تستطيع أن تعيش طويلا إذا أردت ؟ الجواب : لا .. لأنه لا أحد على الأرض يعلم متى أجله ومتى ميعاد وفاته
، لذا فأنت مطالب بالسعي ، لا بالتواكل على ما لا تعرفه وافتراض أنك تعرفه . لذا بإمكانك أن تأخذ بأسباب طول العمر ، و...سوف يطيل الله في عمرك ، وستكون ممكن كتب الله لهم آجالا طويلة وعمرا مديدا .. كيف ؟؟؟ تأمل كلام النبي بعمق : صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر ،، وتأمل أيضا : لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يذنبه ،، وتأمل أيضا : والبر زيادة في العمر والصدقة تمنع ميتة السوء ،، وتأمل أيضا هذا الحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي : عن عبد الله بن عباس قال : قال صلى الله عليه وسلم : مكتوب في التوراة : من سره أن تطول حياته، و يزاد في رزقه، فليصل رحمه . وفي صحيح الجامع للألباني عن أبي هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عباس قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سره أن يعظم الله رزقه ، و أن يمد في أجله ، فليصل رحمه .. وأبحاث الطاقة أثبتت أن صلة الرحم هي أكبر مولد للطاقة الإيجابية في الإنسان هذه الطاقة تشحن الخلايا بصورة خرافية تزيل الطاقات السلبية المؤدية للهرم والضعف والمرض مما تعطي فرصة أكبر لأن يكون الإنسان في صحة ويعيش طويلا .. خاصة أنهم اكتشفوا أن سبعين في المائة من البشر يموت بسبب المرض .. يعني أخذوا بأسباب الموت ولم يهتموا بصحتهم ،. وهناك أبحاث عديدة تقام في أمريكا هذه الأيام استطاعوا بها أن يرفعوا متوسط عمر الإنسان إلى أكثر من مائة وخمسون عاما ، ويقولون أن هذه الأبحاث قد ترفع عمر الإنسان إلى ثلاثمائة عام وربما خمسمائة ،، كلام خطير غريب لكنهم يأخذون بالأسباب وما أتاحه الله لنا من علم ،، ونحن نتمسك بأسباب التواكل والضعف ونظن أن آجالنا قصيرة فيتحقق فينا ظننا في الله ،، خاصة بسبب فهم البعض خطئا لحديث النبي أن أعمار أمتي بين الستين والسبعين ،، فهل معنى هذا أنه لا يوجد أحد سيعيش أكثر من سبعين ؟؟ فهم خاطئ ،، فالنبي الكريم يتحدث عن المتوسط ،، لكن من يأخذ بالأسباب ويعلم ويعمل فسوف يخرج عن هذا المتوسط ،، هذا وقد دعا رسولنا الكريم لأنس بطول العمر وكان أطول الصحابة عمرا ،، ومن المعروف أن دعاء الأنبياء يجوز أن يدعو به الشخص ، والدعاء يرد القدر .. فبإمكانك أن تستفيد من هذه الإمكانات التي أودعها الله فيك وأن تدعو بما شئت وأنت مطمئن سعيد ، حامدا لله سبحانه وتعالى على هذا العدل وهذه النعم . أعلم يقينا أن هذه خاطرة صادمة ، تنسف ما تربينا عليه وما ألفينا عليه آباءنا وأجدادنا ، فإذا اختلفت فاختلف برفق ، والاختلاف لا يفسد للود قضية قدر الإنسان المجمل في الحياة هو محصلة أقدار صغيرة : وكل قدر صغير الله أعطاك القدرة أن تجعله كما تشاء . قدرك الصغير عندما تكون جوعان : أن تأكل أو أن تظل جوعان ، لو اهتممت به وأكلت أصبح قدرك شبع ، لو لم تأكل وجلست وقلت هذا قدري سيظل قدرك جوع . قدرك في الدراسة نجاح أو رسوب ، لو اهتممت بهذا القدر الصغير سيصبح قدرك الصغير ف...ي هذه النقطة نجاح ، لو أضعت الكثير من الوقت ولم تفق إلا قبل الامتحانات بفترة بسيطة سيصبح قدرك بقدر ما فعلت ، وأنت فعلته بيدك ،، قدرك في المال غنى أو فقر . لو أخذت بأسباب الغنى وسألت أهل الذكر ستذهل أن أسهل شيء في الدنيا هو صناعة المال بالحلال وسيصبح قدرك غنى ، لو انتظرت أحدا ليوظفك أو انتظرت أن يأتيك النصيب كما هو حال البعض وقلت إن هذا هو قدري فسيظل هذا قدرك حتى تغير فكرتك . قدرك المجمل في الحياة هو محصلة هذه الأقدار الصغيرة ، تستطيع أن تجعله كما تشاء إذا اهتممت بهذه الأقدار الصغيرة ، واحمد الله من كل قلبك على هذه النعمة العظيمة ، ظن البعض أن خاطرتي السابقة تنفي وجود القدر .. فضلا أعد النظر ، كل ما في الحياة هو قدر ،، لكن الله أعطاك القدرة أن تجعله كما تشاء باتباعك للقوانين والسنن الكونية لهذا سيحاسبك عليه . ولهذا أنزل الرسالات والمنهج ليدلك ،، المشكلة في من يكون فقيرا ، ثم يقول "بدون علم" أن هذا هو قدري ، بمعنى أنه اطلع على ما عند الله وأقر بأن هذا قدره وأنه سيظل فقير طوال حياته . اعلم أن الله كتب علينا أقدارنا وأرزاقنا وهل سنكون أشقياء أم سعداء ،، هذا صحيح ، لكن هل علمناه ؟ لماذا دائما نفترض الأسوأ .. قم وخذ بالأسباب وستعرف قدرك ، وتأكد بأن الله لا يضيع أجل من أحسن عملا ، وأن الله قال : يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .. فلو كنت في عسر فأنت السبب ، واحذر أن تقول أن هذا قدري .. مثال بسيط : قم الآن من أمام الكمبيوتر وقف .. هذا قدرك .. اتجه نحو اليمين . هذا قدرك .. نم على الأرض هذا قدرك المكتوب منذ خلق الله ، الله يعلم منذ الأزل أنك ستقوم أو ستنام في هذه اللحظة ، لكن لم يجبرك عليه ، أنت فعلته بإرادتك ولهذا سيحاسبك عليه
إذا أردت أن تعرف ماذا قدر الله لك ، قم وافعله الآن وستعرفه .. أو تكاسل وظل مكانك بحجة أن الله قدر عليك هذا وأيضا ستعرفه 
» فوائد صحية
» فوائد صحية
» فوائد صحية
» التعامل النفسى السليم مع الذنوب والمعاصى
» عايزه حل لمشكلتى !!!!
» دعاء المظلووووووم
» هااااااااااااااااااااااااام جدا
» برنامج سميها باسميها رمضان 2014