بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
كلُّ الشَّكر، والتَّقدير، والامتنان، والحمد لله تعالى رب العالمين، على جهود الدُّكتور أحمد عمارة، والقائمين على المنتدى الإيجابي ده، واللي هدفه إن النَّاس تعيس سعيدة وناجحة في الحياة، بعيد عن السلبية، وأنا النهاردة هنا علشان كده، علشان عايزة حل، عايزة أنجح، عايزة أكون سعيدة، عايزة أرجع سعيدة زي ما كنت من فترة، قصتي طبعًا في جوهرها ما بتفرقش أوي عن قصة هند ومروة، إلا في التفاصيل طبعًا، وأرجوكم، أرجوكم، أرجوكم من قلبي، إنكم تحاولوا توصلوني بالدُّكتور أحمد عمارة، علشان يرد على مشكلتي، أو لو فيه له إيميل، تبعتولي إيميله، علشان أقدر أتواصل معاه.
أنا بنت عندي (33) إيجابية بطبعي، وبحاول أكون إيجابية وأحافظ على الإيجابية دي، رغم كل السلبية اللي حواليا، جامعية، مثقفة، ومهتمة جدًا بعلم النفس، وبقرأ وبتابع فيه لعدد كبير جدًا من الأعلام فيه أمثال (د. أحمد عمارة، طارق الحبيب، عادل صادق، وحسان المالح) وكنت لمدة سنة ونص تقريبًا أو أكتر، ماسكة قسم (مشاكل وحلول) في واحد من المنتديات الشبابية، واللي كانت نسبة كبيرة من الأعضاء اللي فيه أعضاء صغيرين في سن المراهقة وبدايات الشباب يعني ما بين (13-23) سنة، وكنت بساعدهم في حل مشاكلهم على أساس علم النَّفس، ومن هنا تعرفت على خطيبي، كنا زملا في نفس الموقع.
صحيح أنا في حاجات كتيرة ما كنتش أعرفها عن علم الطاقة والقناعاتـ عرفتها وتوضحلتي أكتر بعد متابعتي للدكتور أحمد، بس كان عندي القدر الكافي من المعلومات اللي تخليني بإذن الله أمشي صح، يعني كان عندي اطلاع على أسس اختيار شريك الحياة، وأسس التعامل مع شريك الحياة، وفهم الطرف الآخر، بحكم قراءاتي في علم النَّفس، ومساعدة للشَّباب في حل مشاكلهم في المنتدى اللي كنت فيه، وأنا في الأساس ولله الحمد إنسانة واعية، ومثقفة، وعندي إيجابية، يعني كنت عارفة أنا عايزة إيه، لإني كنت سمعت من أحد المشايخ جزاه الله خير، قال لبنت سألته، تقدري تدعي ربنا سبحانه وتعالى يرزقك بالزوج الصالح اللي انت عايزاه، وتطلبي من ربنا كل المواصفات اللي إنت عايزاها (دين، علم، مال، جمال أو وسامة وغيره) فكنت أنا ولله الحمد ماشية بالنصيحة دي، وكنت حاطة في نفسي قناعة إني أستحق الأفضل، وبعد وفاة أخوي رحمة الله عليه وعنده (24) سنة، وبدون جواز، زهدت في الدنيا أوي، وبقيت شايفاها عادية، بمعنى إني ما عدتش بشيل هم أو بقلق لأي حاجة، قصدي يعني إني بقيت استمتع بالحياة زي ما هي، وباللي عندي، بدون ما أفكر في بكرة، وأشيل الهم، حتى موضوع الجواز ما كنش قالقني أوي، كان عادي بالنسبة لي، لحد ما ربنا سبحانه وتعالى بعتلي خطيبي، واللي معاة بقيت سعيدة في حياتي أكتر والحمد لله، صحيح أنا كنت قبله مبسوطة وراضية بحياتي، بس معاه، زادت سعادتي أكتر، وبقت الدنيا أجمل.
علاقتي بخطيبي بقالها (9) شهور تقريبًا، أنا وهو من نفس الجنسية والبلد، بس أنا مقيمة في السعودية، وهو في فلسطين، وعلشان كده الطبيعي جدًا إن وسيلة التَّواصل بينا تكون عن طريق النِّت والموبايل، وعن طريق النِّت أكتر.
الحكاية بدأت، واللي أنا سؤالي عنها دلوقتي، لما خطيبي تعب بعد عيد الفطر، واكتشف إن عندو (تضخم في الغدة الدُّرقية) وكان محتاج يعمل عملية، واحتاج مبلغ مش كبير (3000) ريال، علشان يعملها، وكان من الطبيعي إني أقف جمبه وأساعده، طبعًا من خلال علاقاتي ومعارفي، ربنا سبحانه وتعالى وقف جمبه وجمبي، وقدرت أوفرله المبلغ وأبعتهلو، وطبعًا أهلي ما كنش عاجبهم، بعد فترة احتاج خطيبي مبلغ تاني، وأنا قررت أساعده، لإني عارفة صعوبة الظروف والأوضاع اللي هو فيها، ولإن المبلغ ما كنش متوفر معاي كامل مرة وحدة، فكنت أبعتلو المبلغ على دفعات صغيرة، من شغلي، الحكاية ديه خلت أهلي يثوروا، ويتكملوا، ويعملوا حرايق، وأنا دايمًا كنت بفضل هادية، وبحاول أتناقش معاهم بهدوء، وأرد عليهم بالمنطق والعقل، بس للأسف بدون فايدة، وبسبب مساعدتي لخطيبي، وسط اعتراضهم، وتصرفاهم السلبية، بدؤوا يكرروا كتير (ده طمعان فيكِ، ده بيضحك عليكِ، ما فيش حد في الدنيا يستاهل إنك تديله تعبك، ده تعبك وإنت أولى بيه، إنت بتساعديه على أساس إيه، ده لسه ما بقاش جوزك، اللي من دلوقتي بيعمل كده، بكرة حيعمل إيه؟ ما فيش راجل بيعمل كده) إلى آخر الكلام اللي من النوع ده، طبعًا أنا ما كنتش بسمح لكلامهم ده كله يأثر فيي أو عليي، وكنت بفضل إيجابية، وبحاول أحافظ على الإيجابية اللي عندي، وبحاول أبعد سلبيتهم بإيجابيتي.
لحد ما حصل اللي حصل قبل (3) شهور تقريبًا، بعت لخطيبي مبلغ بسيط أساعده بيه، قامت أختي اللي أصغر مني بتلت سنين ثارت زي البركان، وعملت معايا مشكلة كبيرة جدًا، وتصرفت تصرفات وحشة جدًا جدًا، وسمحت لنفسها تدخل بينا بمبرر إنها أختي وخايفة عليي، وقامت قاطعة النت عني، كرد فعل على إني بعت فلوس لخطيبي، وبكده اتقطع التواصل بيني وبين خطيبي على النِّت وتعطل شغلي، بس كنت بتواصل معاه أحيانًا عن طريق الموبايل، طبعًا خطيبي في الوقت ده وقف جمبي وما سبنيش، وبعتلي فلوس عشان أمشي بيها نفسي، وأقدر أتواصل معاه، وده اللي حصل فعلًا، وبعد أسبوعين تقريبًا من اللي حصل ده، رجعت النت، وشفت خطيبي وكلمته، واضطريت أحكيله على المشكلة اللي حصلت بينا أنا وأختي، بس بدون تفاصيل أبدًا، وهو طبعًا اتدايق جدًا، علشاني ومن اللي حصل، وقلي إن أنا ما ارضاش أكون السبب في خلاف أو قطيعة بينك وبين أختك، دي أختك وإنتو مالكوش غير بعض مهما كان، وأنا عايزك تصالحيها، وخلينا نبعد عن بعض شوية، إحنا مش حننفصل ولا حنسيب بعض لا سمح الله، لأ، إحنا حنبعد شوية بس، لحد الأوضاع ما تهدا، وأنا وافقت على كلامه، بس بعد فترة لقيت نفسي متدايقة جدًا، وبعدت أنا وهو عن بعض تقريبًا أسبوعين، بعدها عطل جهازي ووديته أصلحه، وفضل هناك حوالي تلت أسابيع، فما كناش في الفترة دي بنشوف بعض ولا بنكلم بعض زي الأول، بس كنت من فترة للتانية، بكلم خطيبي على الموبايل، ومن هنا بدأت اتدايق، كنت كل ما اتصل بيه ما يردش عليا، فأقول في نفسي مشغول أو نايم، وبعد كذا يوم، وكذااتصال كان بيرد علي، وهو متعصب أوي، وباين في صوته إنو منفعل، ومتغاظ، ومخنوق، ومتدايق، وكاتم في نفسه ده، ومع كده أنا كنت بحس بيه، كل مرة كان بيرد عليا فيها، كان صوته بيبعتلي مسج (عايزة إيه؟ قرفتيتي، أنا رديت عليك علشان أرتاح من زنك ووجع الدماغ) وأنا بسبب إحساسي ده، ما كنتش بطول معاه في الكلام، يا دوب بطمن عليه، وبقفل، وهو كان محسسني إن هو مش مهتم، ومش فارقة معاه، حتى طريقته في الرَّد عليا تغيرت، ما بقاش بيكلمني ولا بيرد عليا بنفس الطريقة اللي كان بيكلمني بيها من أول، ولا اللي عودني عليها.
وبعد ما عدت الفترة ديه، وصلحت الجهاز، اتصل خطيبي بيا قبل حوالي أربع تيام من عيد ميلاده، علشان يفكرني بيه، علشان ما كنش عارف إن جهازي اتزبط خلاص.
فدخلت علشان أكلمه، وكنا مبسوطين إننا بنكلم بعض، وفجأة وأنا بكلمه، قلي استني شوية أصلي مشغول، فقلت له طيب، وفضلت فترة طويلة جدًا، تقريبًا تلت ساعات أو أكتر وأنا أستنى، وهو مارجعش كلمني ولا رد عليا، فكنت أكلمه وما يردش عليا، لحد ما الدوام خلص، وخرج، من غير ما يرد عليا، ولا حتى يقولي مع السَّلامة، وأنا طبعًا اتدايقت جدًا.
أنا ما نكرش إني خطيبي زي ما قلي عن نفسه، إنه مزاجي (شخصية مزاجية)وإن مرضه دلوقتي (تضخم الغدة الدرقية) بيأثر على مزاجه، يمكن ده السبب الرئيسي في مزاجيته، بس هو ما كنش واخد باله من زمان، وإن هو بيميل للصمت كتير جدًا، بالذات لما يكون متدايق، وأنا عارفة الحاجة ديه فيه ومقدراها، بس الحاجات اللي مدايقاني جدًا دلوقتي، ومش عارفة ألاقيها تفسير، ومش عايزة أفسرها تفسير سلبي، هو طريقة معاملته معايا، اتغيرت جدًا.
يعني قبل تلت شهور، يعني قبل ما تحصل المشكلة دي، كان بيكلمني دايمًا، وكل وقته معايا وليا، وكان دايمًا بيحكيلي على كل حاجة في يومه، وشغله، ولو في حاجة مدايقاه، صحيح كان مرات بيسكت وما بيكونش ليه مزاج يتكلم، بس كان بيرجع تاني ويكلمني، ويحكيلي اللي مدايقه، حتى لما كان بيحس إن هو زعلني أو تنرفز عليا، أو انفعل بدون قصد، كان بيرجع يعتذر، ولما كنت براضيه أو بعتذر له، كان بيرضى، ويقبل، ويسامح، بس دلوقتي لأ.
دلوقتي ومع إني اعتذرت له كتير، وبعتذرله كتير على اللي حصل من أختي، بس مش راضي يرد عليا، ولما بكلمه على النت، أو بتصل بيه، برضو ما بيرضاش يرد عليا، إلا في أديق الحدود، ويا دوب كلمتين على بعض، يعني كلمتين ورد غطاهم، أو على قد السؤال، كتير بيشوفني على النت، وما بيرضاش يكلمني ولا حتى يسلم عليا، وحتى لو أنا بدأت وكلمته، أو سلت عليه، ما بيردش عليا أبدًا، بيتجاهلني تمامًا وكإني مش موجودة، وكإنه مش شايفني.
حاولت معاه كتير، بس ما فيش فايدة، بيعاملني وكإني وحدة غريبة عنه، كإني زميلة أو صديقة، يعني تعامله معايا رسمي أو شبه رسمي، ما عادش مهتم بيا ولا بعلاقتنا زي زمان.
صمته طول أكتر من اللازم (تلت شهور) ومعاملته ليا مدايقاني ومأثرة فيا، وبحس بألم، تصرفاته معايا ومعاملته ليا، بدأت تخليني أشك إنه يعرف وحدة تانية، أو في وحدة تانية في حياته، وطبعًا أنا عارفة إنها وسوسة شيطان، وبحاول إني ما أخليش الفكرة دي تسيطر عليا أو تتحول لقناعة، والسبب كمان في الفكرة دي، إنه قبل تلت أسابيع تقريبًا بعتلي رسالة بيقولي (أنا مش قادر أربطك بيا أكتر، عيشي حياتك واتبسطي، الظروف معانداني قوي، وإوعى تفتكري إني سعيد ومبسوط بالكلام ده، أنا من جوه بتقطع) وطبعًا أنا اتدايقت من الكلام ده، بس ما اهتمتش بيه جدًا، يعني اعتبرته كلام اتقال في لحظة ديق وخنقة.
حاولت كتير أتكلم مع خطيبي، أو أتفاهم معاه، علشان نوصل لحل، حاولت كتير أسأله، وأصارحه، وأفهم منه السبب اللي مخليه متدايق مني، حاولت ألاقي عنده إجابة لكل الأسئلة والتصرفات اللي محيراني، بس للأسف بدون فايدة، لإنه هو أساسأ رافض يرد علي، ومش راضي يكلمني، ولما حاولت ألمحله، رفض يجاوبني، وتقريبًا زعل، وقالي (خليك حللي زي ما انت عايزة، وافهمي اللي انت عايزاه) وأنا كده مرتاح ومش عايز أي نوع من العلاقات الإنسانية، مش عايز لا صداقة، ولا حب، ولا جواز، ولا ارتباط، ,لا أي حاجة في الدنيا، ومع ذلك هو مش راضي يحذفني من عنده، مع إني قلتله بما إنك رافض تتواصل معايا، ومش طايق تكلمني، خلاص احذفني من عندك، وريح نفسك وريحني، بس هو ما عملش كده، ولما كنت قبل يومين تعبانة، وعرف إني تعبانة، اتدايق علشاني جدًا، واتكلم معايا، وخفف عني، بس يا دوب كلمتين، ومش أكتر من كده.
أنا دلوقتي عايزة ألاقي تفسير منطقي ومريح لتصرفاته معايا ومعاملته ليا، وعايزة كمان ألاقي حل، وعايزة كمان أرجع علاقتنا كويسة زي ما كانت قبل تلت شهور، عايزة أرجع إيجابية، وناجحة، وسعيدة، وفرحانة، وعلاقتي طبيعية مع خطيبي، وأكون سعيدة معاه، بس هو مش مديني فرصة، مش سامحلي، عايزة أعرف من الدكتور أحمد مشكورًا مأجورًا ازاي أتعامل مع شكوكي بشكل إيجابي، ازاي أعرف أوصل للحقيقة، ازاي أرجع خطيبي، وعلاقتي بيه زي الأول وأحسن، وازاي لو لا سمح الله كان في الموضوع خيانة، ازاي اتعامل معاها؟ وازاي ارجع خطيبي ليا؟ وربنا يوفقنا ويوفقكم لكل خير.
أرجوكم، تحاولوا توصلوني بالدكتور أحمد علشان يرد علي، أو يرد هو على موضوعي، حتى بدون ما توصلوني بيه، وحتى لو خد الرد شوية وقت، مش مشكلة، لإني متأكدة بإذن الله، إني حلاقي عند الدكتور أحمد الحل، ليا أنا ولكتير غيري عندهم نفس مشكلتي (عدم التواصل + الشك).
أنا بنت عندي (33) إيجابية بطبعي، وبحاول أكون إيجابية وأحافظ على الإيجابية دي، رغم كل السلبية اللي حواليا، جامعية، مثقفة، ومهتمة جدًا بعلم النفس، وبقرأ وبتابع فيه لعدد كبير جدًا من الأعلام فيه أمثال (د. أحمد عمارة، طارق الحبيب، عادل صادق، وحسان المالح) وكنت لمدة سنة ونص تقريبًا أو أكتر، ماسكة قسم (مشاكل وحلول) في واحد من المنتديات الشبابية، واللي كانت نسبة كبيرة من الأعضاء اللي فيه أعضاء صغيرين في سن المراهقة وبدايات الشباب يعني ما بين (13-23) سنة، وكنت بساعدهم في حل مشاكلهم على أساس علم النَّفس، ومن هنا تعرفت على خطيبي، كنا زملا في نفس الموقع.
صحيح أنا في حاجات كتيرة ما كنتش أعرفها عن علم الطاقة والقناعاتـ عرفتها وتوضحلتي أكتر بعد متابعتي للدكتور أحمد، بس كان عندي القدر الكافي من المعلومات اللي تخليني بإذن الله أمشي صح، يعني كان عندي اطلاع على أسس اختيار شريك الحياة، وأسس التعامل مع شريك الحياة، وفهم الطرف الآخر، بحكم قراءاتي في علم النَّفس، ومساعدة للشَّباب في حل مشاكلهم في المنتدى اللي كنت فيه، وأنا في الأساس ولله الحمد إنسانة واعية، ومثقفة، وعندي إيجابية، يعني كنت عارفة أنا عايزة إيه، لإني كنت سمعت من أحد المشايخ جزاه الله خير، قال لبنت سألته، تقدري تدعي ربنا سبحانه وتعالى يرزقك بالزوج الصالح اللي انت عايزاه، وتطلبي من ربنا كل المواصفات اللي إنت عايزاها (دين، علم، مال، جمال أو وسامة وغيره) فكنت أنا ولله الحمد ماشية بالنصيحة دي، وكنت حاطة في نفسي قناعة إني أستحق الأفضل، وبعد وفاة أخوي رحمة الله عليه وعنده (24) سنة، وبدون جواز، زهدت في الدنيا أوي، وبقيت شايفاها عادية، بمعنى إني ما عدتش بشيل هم أو بقلق لأي حاجة، قصدي يعني إني بقيت استمتع بالحياة زي ما هي، وباللي عندي، بدون ما أفكر في بكرة، وأشيل الهم، حتى موضوع الجواز ما كنش قالقني أوي، كان عادي بالنسبة لي، لحد ما ربنا سبحانه وتعالى بعتلي خطيبي، واللي معاة بقيت سعيدة في حياتي أكتر والحمد لله، صحيح أنا كنت قبله مبسوطة وراضية بحياتي، بس معاه، زادت سعادتي أكتر، وبقت الدنيا أجمل.
علاقتي بخطيبي بقالها (9) شهور تقريبًا، أنا وهو من نفس الجنسية والبلد، بس أنا مقيمة في السعودية، وهو في فلسطين، وعلشان كده الطبيعي جدًا إن وسيلة التَّواصل بينا تكون عن طريق النِّت والموبايل، وعن طريق النِّت أكتر.
الحكاية بدأت، واللي أنا سؤالي عنها دلوقتي، لما خطيبي تعب بعد عيد الفطر، واكتشف إن عندو (تضخم في الغدة الدُّرقية) وكان محتاج يعمل عملية، واحتاج مبلغ مش كبير (3000) ريال، علشان يعملها، وكان من الطبيعي إني أقف جمبه وأساعده، طبعًا من خلال علاقاتي ومعارفي، ربنا سبحانه وتعالى وقف جمبه وجمبي، وقدرت أوفرله المبلغ وأبعتهلو، وطبعًا أهلي ما كنش عاجبهم، بعد فترة احتاج خطيبي مبلغ تاني، وأنا قررت أساعده، لإني عارفة صعوبة الظروف والأوضاع اللي هو فيها، ولإن المبلغ ما كنش متوفر معاي كامل مرة وحدة، فكنت أبعتلو المبلغ على دفعات صغيرة، من شغلي، الحكاية ديه خلت أهلي يثوروا، ويتكملوا، ويعملوا حرايق، وأنا دايمًا كنت بفضل هادية، وبحاول أتناقش معاهم بهدوء، وأرد عليهم بالمنطق والعقل، بس للأسف بدون فايدة، وبسبب مساعدتي لخطيبي، وسط اعتراضهم، وتصرفاهم السلبية، بدؤوا يكرروا كتير (ده طمعان فيكِ، ده بيضحك عليكِ، ما فيش حد في الدنيا يستاهل إنك تديله تعبك، ده تعبك وإنت أولى بيه، إنت بتساعديه على أساس إيه، ده لسه ما بقاش جوزك، اللي من دلوقتي بيعمل كده، بكرة حيعمل إيه؟ ما فيش راجل بيعمل كده) إلى آخر الكلام اللي من النوع ده، طبعًا أنا ما كنتش بسمح لكلامهم ده كله يأثر فيي أو عليي، وكنت بفضل إيجابية، وبحاول أحافظ على الإيجابية اللي عندي، وبحاول أبعد سلبيتهم بإيجابيتي.
لحد ما حصل اللي حصل قبل (3) شهور تقريبًا، بعت لخطيبي مبلغ بسيط أساعده بيه، قامت أختي اللي أصغر مني بتلت سنين ثارت زي البركان، وعملت معايا مشكلة كبيرة جدًا، وتصرفت تصرفات وحشة جدًا جدًا، وسمحت لنفسها تدخل بينا بمبرر إنها أختي وخايفة عليي، وقامت قاطعة النت عني، كرد فعل على إني بعت فلوس لخطيبي، وبكده اتقطع التواصل بيني وبين خطيبي على النِّت وتعطل شغلي، بس كنت بتواصل معاه أحيانًا عن طريق الموبايل، طبعًا خطيبي في الوقت ده وقف جمبي وما سبنيش، وبعتلي فلوس عشان أمشي بيها نفسي، وأقدر أتواصل معاه، وده اللي حصل فعلًا، وبعد أسبوعين تقريبًا من اللي حصل ده، رجعت النت، وشفت خطيبي وكلمته، واضطريت أحكيله على المشكلة اللي حصلت بينا أنا وأختي، بس بدون تفاصيل أبدًا، وهو طبعًا اتدايق جدًا، علشاني ومن اللي حصل، وقلي إن أنا ما ارضاش أكون السبب في خلاف أو قطيعة بينك وبين أختك، دي أختك وإنتو مالكوش غير بعض مهما كان، وأنا عايزك تصالحيها، وخلينا نبعد عن بعض شوية، إحنا مش حننفصل ولا حنسيب بعض لا سمح الله، لأ، إحنا حنبعد شوية بس، لحد الأوضاع ما تهدا، وأنا وافقت على كلامه، بس بعد فترة لقيت نفسي متدايقة جدًا، وبعدت أنا وهو عن بعض تقريبًا أسبوعين، بعدها عطل جهازي ووديته أصلحه، وفضل هناك حوالي تلت أسابيع، فما كناش في الفترة دي بنشوف بعض ولا بنكلم بعض زي الأول، بس كنت من فترة للتانية، بكلم خطيبي على الموبايل، ومن هنا بدأت اتدايق، كنت كل ما اتصل بيه ما يردش عليا، فأقول في نفسي مشغول أو نايم، وبعد كذا يوم، وكذااتصال كان بيرد علي، وهو متعصب أوي، وباين في صوته إنو منفعل، ومتغاظ، ومخنوق، ومتدايق، وكاتم في نفسه ده، ومع كده أنا كنت بحس بيه، كل مرة كان بيرد عليا فيها، كان صوته بيبعتلي مسج (عايزة إيه؟ قرفتيتي، أنا رديت عليك علشان أرتاح من زنك ووجع الدماغ) وأنا بسبب إحساسي ده، ما كنتش بطول معاه في الكلام، يا دوب بطمن عليه، وبقفل، وهو كان محسسني إن هو مش مهتم، ومش فارقة معاه، حتى طريقته في الرَّد عليا تغيرت، ما بقاش بيكلمني ولا بيرد عليا بنفس الطريقة اللي كان بيكلمني بيها من أول، ولا اللي عودني عليها.
وبعد ما عدت الفترة ديه، وصلحت الجهاز، اتصل خطيبي بيا قبل حوالي أربع تيام من عيد ميلاده، علشان يفكرني بيه، علشان ما كنش عارف إن جهازي اتزبط خلاص.
فدخلت علشان أكلمه، وكنا مبسوطين إننا بنكلم بعض، وفجأة وأنا بكلمه، قلي استني شوية أصلي مشغول، فقلت له طيب، وفضلت فترة طويلة جدًا، تقريبًا تلت ساعات أو أكتر وأنا أستنى، وهو مارجعش كلمني ولا رد عليا، فكنت أكلمه وما يردش عليا، لحد ما الدوام خلص، وخرج، من غير ما يرد عليا، ولا حتى يقولي مع السَّلامة، وأنا طبعًا اتدايقت جدًا.
أنا ما نكرش إني خطيبي زي ما قلي عن نفسه، إنه مزاجي (شخصية مزاجية)وإن مرضه دلوقتي (تضخم الغدة الدرقية) بيأثر على مزاجه، يمكن ده السبب الرئيسي في مزاجيته، بس هو ما كنش واخد باله من زمان، وإن هو بيميل للصمت كتير جدًا، بالذات لما يكون متدايق، وأنا عارفة الحاجة ديه فيه ومقدراها، بس الحاجات اللي مدايقاني جدًا دلوقتي، ومش عارفة ألاقيها تفسير، ومش عايزة أفسرها تفسير سلبي، هو طريقة معاملته معايا، اتغيرت جدًا.
يعني قبل تلت شهور، يعني قبل ما تحصل المشكلة دي، كان بيكلمني دايمًا، وكل وقته معايا وليا، وكان دايمًا بيحكيلي على كل حاجة في يومه، وشغله، ولو في حاجة مدايقاه، صحيح كان مرات بيسكت وما بيكونش ليه مزاج يتكلم، بس كان بيرجع تاني ويكلمني، ويحكيلي اللي مدايقه، حتى لما كان بيحس إن هو زعلني أو تنرفز عليا، أو انفعل بدون قصد، كان بيرجع يعتذر، ولما كنت براضيه أو بعتذر له، كان بيرضى، ويقبل، ويسامح، بس دلوقتي لأ.
دلوقتي ومع إني اعتذرت له كتير، وبعتذرله كتير على اللي حصل من أختي، بس مش راضي يرد عليا، ولما بكلمه على النت، أو بتصل بيه، برضو ما بيرضاش يرد عليا، إلا في أديق الحدود، ويا دوب كلمتين على بعض، يعني كلمتين ورد غطاهم، أو على قد السؤال، كتير بيشوفني على النت، وما بيرضاش يكلمني ولا حتى يسلم عليا، وحتى لو أنا بدأت وكلمته، أو سلت عليه، ما بيردش عليا أبدًا، بيتجاهلني تمامًا وكإني مش موجودة، وكإنه مش شايفني.
حاولت معاه كتير، بس ما فيش فايدة، بيعاملني وكإني وحدة غريبة عنه، كإني زميلة أو صديقة، يعني تعامله معايا رسمي أو شبه رسمي، ما عادش مهتم بيا ولا بعلاقتنا زي زمان.
صمته طول أكتر من اللازم (تلت شهور) ومعاملته ليا مدايقاني ومأثرة فيا، وبحس بألم، تصرفاته معايا ومعاملته ليا، بدأت تخليني أشك إنه يعرف وحدة تانية، أو في وحدة تانية في حياته، وطبعًا أنا عارفة إنها وسوسة شيطان، وبحاول إني ما أخليش الفكرة دي تسيطر عليا أو تتحول لقناعة، والسبب كمان في الفكرة دي، إنه قبل تلت أسابيع تقريبًا بعتلي رسالة بيقولي (أنا مش قادر أربطك بيا أكتر، عيشي حياتك واتبسطي، الظروف معانداني قوي، وإوعى تفتكري إني سعيد ومبسوط بالكلام ده، أنا من جوه بتقطع) وطبعًا أنا اتدايقت من الكلام ده، بس ما اهتمتش بيه جدًا، يعني اعتبرته كلام اتقال في لحظة ديق وخنقة.
حاولت كتير أتكلم مع خطيبي، أو أتفاهم معاه، علشان نوصل لحل، حاولت كتير أسأله، وأصارحه، وأفهم منه السبب اللي مخليه متدايق مني، حاولت ألاقي عنده إجابة لكل الأسئلة والتصرفات اللي محيراني، بس للأسف بدون فايدة، لإنه هو أساسأ رافض يرد علي، ومش راضي يكلمني، ولما حاولت ألمحله، رفض يجاوبني، وتقريبًا زعل، وقالي (خليك حللي زي ما انت عايزة، وافهمي اللي انت عايزاه) وأنا كده مرتاح ومش عايز أي نوع من العلاقات الإنسانية، مش عايز لا صداقة، ولا حب، ولا جواز، ولا ارتباط، ,لا أي حاجة في الدنيا، ومع ذلك هو مش راضي يحذفني من عنده، مع إني قلتله بما إنك رافض تتواصل معايا، ومش طايق تكلمني، خلاص احذفني من عندك، وريح نفسك وريحني، بس هو ما عملش كده، ولما كنت قبل يومين تعبانة، وعرف إني تعبانة، اتدايق علشاني جدًا، واتكلم معايا، وخفف عني، بس يا دوب كلمتين، ومش أكتر من كده.
أنا دلوقتي عايزة ألاقي تفسير منطقي ومريح لتصرفاته معايا ومعاملته ليا، وعايزة كمان ألاقي حل، وعايزة كمان أرجع علاقتنا كويسة زي ما كانت قبل تلت شهور، عايزة أرجع إيجابية، وناجحة، وسعيدة، وفرحانة، وعلاقتي طبيعية مع خطيبي، وأكون سعيدة معاه، بس هو مش مديني فرصة، مش سامحلي، عايزة أعرف من الدكتور أحمد مشكورًا مأجورًا ازاي أتعامل مع شكوكي بشكل إيجابي، ازاي أعرف أوصل للحقيقة، ازاي أرجع خطيبي، وعلاقتي بيه زي الأول وأحسن، وازاي لو لا سمح الله كان في الموضوع خيانة، ازاي اتعامل معاها؟ وازاي ارجع خطيبي ليا؟ وربنا يوفقنا ويوفقكم لكل خير.
أرجوكم، تحاولوا توصلوني بالدكتور أحمد علشان يرد علي، أو يرد هو على موضوعي، حتى بدون ما توصلوني بيه، وحتى لو خد الرد شوية وقت، مش مشكلة، لإني متأكدة بإذن الله، إني حلاقي عند الدكتور أحمد الحل، ليا أنا ولكتير غيري عندهم نفس مشكلتي (عدم التواصل + الشك).
» فوائد صحية
» فوائد صحية
» فوائد صحية
» التعامل النفسى السليم مع الذنوب والمعاصى
» عايزه حل لمشكلتى !!!!
» دعاء المظلووووووم
» هااااااااااااااااااااااااام جدا
» برنامج سميها باسميها رمضان 2014