بمجرد أن تنوي ، يخلق لك هدفك في عالم الطاقة .. يصبح إن جاز التعبير بذرة
كلما رويته بخيالك وتحمسك ، بدأ ينمو وينمو متغذيا على طاقة خيالك
بقليل من السعي مع كثير من الخيال ستجد كل الظروف تتعاون لخدمة هذا الهدف . فالله سخر لك الظروف كلها لخدمة منهجك ، لو كنت ساعيا ستعينك ، ولو كنت منتظرا ستذلك
شيئا فشيا بحسب حجم هذا الهدف ستجده يبدأ في الاقتراب والظهور في حياتك . منتهى المتعة في الطريق ومزيد من المتع...ة في التحقيق .
الخيال هو في عمقه دعاء لله سبحانه وتعالى بما تريد . فاربط دائما ما تريد في خيالك بالله عز وجل وتأكد من أنه سيتحقق ، هذا سيزيد الري وسيسرع جدا من تجلي الهدف في الواقع المادي الذي تعيشه في الدنيا
عندما تحقق هدف ، ثم هدف ، ثم هدف ،، تصل إلى مرحلة اليقين التام وهي حق اليقين الذي أشار إليها الله تعالى في القرآن الكريم ..
مع تكرار تحقيق الدعوات ، تصل إلى اليقين ، والذي به تحقق كل ما تريد في الدنيا والآخرة بإذن الله . قال تعالى "وَاعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّى يَأۡتِيَكَ الۡيَقِينُ" واعبد ربك معناها أدع ربع ، فالدعاء هو العبادة . لذا نقول في سورة الفاتحة "إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ" أي إياك ندعوا وإياك نستعين على تحقيق ما نريد في الدنيا والآخرة .
لهذا يجب عليك بعد النية والدعاء أن تعمل وتسعى للوصول لما خلق لك في عالم الطاقة ، هو قد خلق لك ، وربك ونبيك يطمئنونك أنك ستيسر لأن تصل إليه .
قال صلى الله عليه وسلم "اعملوا . فكل ميسر لما خلق له ، ثم قرأ : " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَٱتَّقَىٰ * وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْيُسْرَىٰ * وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسْتَغْنَىٰ * وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْعُسْرَىٰ "
الآن ، إما أن تصدق بالحسنى وتنوي الحسنى وتبدأ ، فسييسرك الله للحسنى وستجد الخير ينهال عليك بسهولة ويسر .
وإما أن تكذب بالحسنى وتظل مكانك منتظرا لا تسعى لأي هدف فسييسرك الله للعسرى وستجد المشاكل تنهال عليك بسهولة ويسر .
هل أدركت الآن لم يحدث لك ما أنت فيه بسهولة ويسر ؟ أنت السبب ، قرر
لا تقل أبدا الوقت فات ، أو العمر فات ، قم الآن وابدأ .. واعلم أن خمسون في المائة من تحقيق النجاح في الدنيا أن تبدأ الآن وفورا . ومائة في المائة من النجاح في الآخرة أن تبدأ الآن وفورا .
طالما لازلت تتنفس فلم يفت الوقت أبدا .. لهذا نزل الدين ليطمئنك وليحثك على أن تفعل الآن وتبدأ الآن غير عابئ بالسن الذي وصلت إليه .
من ينسى الآخرة ، ينظر إلى الدنيا وينظر إلى عمره ثم يقول هذه الجملة ، العمر فات ، الوق...ت فات . مع أن الآخرة هي محصلة ما تفعله في الدنيا .
لذا من يعلم أن هناك حياة مكملة لهذه الحياة ، ويوقن بهذه المعلومة حق اليقين لا يمكن أبدا أن يقول هذه الجملة ..
من أعظم النعم التي أنعمها الله علينا أننا نثاب على الأفعال بمجرد التفكير والنية في عملها . تأمل هذا المثال :
شخص في الثمانين من عمره ، قرر الآن وفي هذه اللحظة أن يبدأ حياة جديدة ويتخلص من كل الأفكار والقناعات الماضية التي كانت تعرقل حياته . وبدأ بوضع هدف وخطة للتنفيذ
لو استمر به العمر حتى سن التسعين ، ستكون هذه العشر سنوات هي أحلى لحظات عمره وسيعيش فيها سعيدا بما يعوض كل الثمانين سنة الماضية . وسيثاب على ذلك في الآخرة .
لو انتهى عمره بعد قراره بخمس دقائق ، سيثاب في الآخرة لكل ما كان ينوي عمله مهما كان كبيرا أو ذو تأثير قوي ، فالحياة الآخرة حياة أرواح وطاقات .. يتم فيها تنفيذ كل طاقات الدنيا الخير خير ، والشر شر .
من جمع طاقات شر في الدنيا ، سيعيش بها في الآخرة حتى تنتهي وهذا في الشرع يسمى عذاب الآخرة
من جمع طاقات خير في الدنيا ، سيعيش فها في الآخرة مستمتعا وهذا في الشرع يسمى نعيم الآخرة
من نوى خير في الدنيا لم يستطع استكماله ، سيعيشه ويستكمله في الآخرة .
من دعا دعوة في الدنيا خلقت له في عالم الطاقة ، إن لم يكن جاهزا لاستقبالها في الدنيا عاش واستمتع بها في الآخرة .
الإيمان بالحياة الدنيا والآخرة يحقق التوازن النفسي والراحة لكل البشر مهما كان حالهم الذي هم عليه الآن . أنت السبب . قرر
التغيير لا ينشأ إلا من الداخل ،، التغيير في المجتمع لا ينشأ إلا من القاعدة ، من العمق ، من الداخل ، لا يمكن أبدا أن ينشأ من الرأس ، لو كان التغيير ينشأ من الرأس لقبل النبي الكريم العروض التي عرضت عليه ليكون سيدا وملكا عليهم .. لكنه ترك الملك ، وغير القاعدة ، وفي النهاية أتاه الملك راغما أنفه .
قال صلى الله عليه وسلم : كما تكونوا يولى عليكم ، هو حديث ضعيف تعددت طرقه وهذا يحسنه ، والعلم الآن يثبته ....
لا تهتموا بالمناصب الآن فهذا ليس وقته ، الوقت الآن للعمل على مستويات القاعدة ، فعلى الجميع كل في مكانه السعي لتثقيف القاعدة ونقلها من السلبية إلى الإيجابية ، الوقت يمضى ، التغيير قادم لا محالة ، ابدأ بنفسك ، قلها من القلب أنا خلاص بدأت ، يبدأ كل ما حولك يتغير فور نطقك ونيتك لهذه الجملة . إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . يتغير ما بك فور تغييرك ما بنفسك ،، ثم يبدأ هذا التغيير في الظهور تدريجيا في حياتك طالما بقيت مستمرا على هذا التغير . أنت السبب . قرر
عندما يقول الملك الحق "إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ"
ترى هل بعد ذلك تخشى أي شيء ؟ أو تقول راحت علي ؟ أو تصدق من يقول لك في العمر فرصة واحدة إن لم تقتنصها ضاعت ؟ أو تصدق من يقول إن المياة لن تكف سكان العالم في الفترة القادمة ؟
ضاع الناس عندما صدقوا الناس وكذبوا رب الناس .
عد لرب الناس ينتهي كل ما لحق بك بسبب الناس
عدم وضعك لرسالة في حياتك وأهداف تخدم هذه الرسالة وعدم سعيك لتحقيق ذلك هو جريمة في حقك ستظل تدفع ثمنها بالمشاكل والصعوبات والضغوطات إلى أن تفيق من غفوتك . خلقنا الله لدعائه ، ولكي تدع لابد أن يكون لك هدف ورسالة ، وضع لنا الدين ليسهل لنا تحقيق هذه الأهداف ، لو لم تكن تسع من أجل هدف ،، أوتوماتيكيا ستصبح أنت نفسك وسيلة لتتحقق أهداف أخرى ورسائل أخرى . هي سنة الحياة . ولهذا خلقنا ، إما أن تكون قائدا يحقق أهداف ورسائل في الحياة ، أو وسيلة لتحقيق أهداف ورسائل أخرى في الحياة . أنت السبب . قرر
كلما رويته بخيالك وتحمسك ، بدأ ينمو وينمو متغذيا على طاقة خيالك
بقليل من السعي مع كثير من الخيال ستجد كل الظروف تتعاون لخدمة هذا الهدف . فالله سخر لك الظروف كلها لخدمة منهجك ، لو كنت ساعيا ستعينك ، ولو كنت منتظرا ستذلك
شيئا فشيا بحسب حجم هذا الهدف ستجده يبدأ في الاقتراب والظهور في حياتك . منتهى المتعة في الطريق ومزيد من المتع...ة في التحقيق .
الخيال هو في عمقه دعاء لله سبحانه وتعالى بما تريد . فاربط دائما ما تريد في خيالك بالله عز وجل وتأكد من أنه سيتحقق ، هذا سيزيد الري وسيسرع جدا من تجلي الهدف في الواقع المادي الذي تعيشه في الدنيا
عندما تحقق هدف ، ثم هدف ، ثم هدف ،، تصل إلى مرحلة اليقين التام وهي حق اليقين الذي أشار إليها الله تعالى في القرآن الكريم ..
مع تكرار تحقيق الدعوات ، تصل إلى اليقين ، والذي به تحقق كل ما تريد في الدنيا والآخرة بإذن الله . قال تعالى "وَاعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّى يَأۡتِيَكَ الۡيَقِينُ" واعبد ربك معناها أدع ربع ، فالدعاء هو العبادة . لذا نقول في سورة الفاتحة "إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ" أي إياك ندعوا وإياك نستعين على تحقيق ما نريد في الدنيا والآخرة .
لهذا يجب عليك بعد النية والدعاء أن تعمل وتسعى للوصول لما خلق لك في عالم الطاقة ، هو قد خلق لك ، وربك ونبيك يطمئنونك أنك ستيسر لأن تصل إليه .
قال صلى الله عليه وسلم "اعملوا . فكل ميسر لما خلق له ، ثم قرأ : " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَٱتَّقَىٰ * وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْيُسْرَىٰ * وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسْتَغْنَىٰ * وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْعُسْرَىٰ "
الآن ، إما أن تصدق بالحسنى وتنوي الحسنى وتبدأ ، فسييسرك الله للحسنى وستجد الخير ينهال عليك بسهولة ويسر .
وإما أن تكذب بالحسنى وتظل مكانك منتظرا لا تسعى لأي هدف فسييسرك الله للعسرى وستجد المشاكل تنهال عليك بسهولة ويسر .
هل أدركت الآن لم يحدث لك ما أنت فيه بسهولة ويسر ؟ أنت السبب ، قرر
لا تقل أبدا الوقت فات ، أو العمر فات ، قم الآن وابدأ .. واعلم أن خمسون في المائة من تحقيق النجاح في الدنيا أن تبدأ الآن وفورا . ومائة في المائة من النجاح في الآخرة أن تبدأ الآن وفورا .
طالما لازلت تتنفس فلم يفت الوقت أبدا .. لهذا نزل الدين ليطمئنك وليحثك على أن تفعل الآن وتبدأ الآن غير عابئ بالسن الذي وصلت إليه .
من ينسى الآخرة ، ينظر إلى الدنيا وينظر إلى عمره ثم يقول هذه الجملة ، العمر فات ، الوق...ت فات . مع أن الآخرة هي محصلة ما تفعله في الدنيا .
لذا من يعلم أن هناك حياة مكملة لهذه الحياة ، ويوقن بهذه المعلومة حق اليقين لا يمكن أبدا أن يقول هذه الجملة ..
من أعظم النعم التي أنعمها الله علينا أننا نثاب على الأفعال بمجرد التفكير والنية في عملها . تأمل هذا المثال :
شخص في الثمانين من عمره ، قرر الآن وفي هذه اللحظة أن يبدأ حياة جديدة ويتخلص من كل الأفكار والقناعات الماضية التي كانت تعرقل حياته . وبدأ بوضع هدف وخطة للتنفيذ
لو استمر به العمر حتى سن التسعين ، ستكون هذه العشر سنوات هي أحلى لحظات عمره وسيعيش فيها سعيدا بما يعوض كل الثمانين سنة الماضية . وسيثاب على ذلك في الآخرة .
لو انتهى عمره بعد قراره بخمس دقائق ، سيثاب في الآخرة لكل ما كان ينوي عمله مهما كان كبيرا أو ذو تأثير قوي ، فالحياة الآخرة حياة أرواح وطاقات .. يتم فيها تنفيذ كل طاقات الدنيا الخير خير ، والشر شر .
من جمع طاقات شر في الدنيا ، سيعيش بها في الآخرة حتى تنتهي وهذا في الشرع يسمى عذاب الآخرة
من جمع طاقات خير في الدنيا ، سيعيش فها في الآخرة مستمتعا وهذا في الشرع يسمى نعيم الآخرة
من نوى خير في الدنيا لم يستطع استكماله ، سيعيشه ويستكمله في الآخرة .
من دعا دعوة في الدنيا خلقت له في عالم الطاقة ، إن لم يكن جاهزا لاستقبالها في الدنيا عاش واستمتع بها في الآخرة .
الإيمان بالحياة الدنيا والآخرة يحقق التوازن النفسي والراحة لكل البشر مهما كان حالهم الذي هم عليه الآن . أنت السبب . قرر
التغيير لا ينشأ إلا من الداخل ،، التغيير في المجتمع لا ينشأ إلا من القاعدة ، من العمق ، من الداخل ، لا يمكن أبدا أن ينشأ من الرأس ، لو كان التغيير ينشأ من الرأس لقبل النبي الكريم العروض التي عرضت عليه ليكون سيدا وملكا عليهم .. لكنه ترك الملك ، وغير القاعدة ، وفي النهاية أتاه الملك راغما أنفه .
قال صلى الله عليه وسلم : كما تكونوا يولى عليكم ، هو حديث ضعيف تعددت طرقه وهذا يحسنه ، والعلم الآن يثبته ....
لا تهتموا بالمناصب الآن فهذا ليس وقته ، الوقت الآن للعمل على مستويات القاعدة ، فعلى الجميع كل في مكانه السعي لتثقيف القاعدة ونقلها من السلبية إلى الإيجابية ، الوقت يمضى ، التغيير قادم لا محالة ، ابدأ بنفسك ، قلها من القلب أنا خلاص بدأت ، يبدأ كل ما حولك يتغير فور نطقك ونيتك لهذه الجملة . إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . يتغير ما بك فور تغييرك ما بنفسك ،، ثم يبدأ هذا التغيير في الظهور تدريجيا في حياتك طالما بقيت مستمرا على هذا التغير . أنت السبب . قرر
عندما يقول الملك الحق "إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ"
ترى هل بعد ذلك تخشى أي شيء ؟ أو تقول راحت علي ؟ أو تصدق من يقول لك في العمر فرصة واحدة إن لم تقتنصها ضاعت ؟ أو تصدق من يقول إن المياة لن تكف سكان العالم في الفترة القادمة ؟
ضاع الناس عندما صدقوا الناس وكذبوا رب الناس .
عد لرب الناس ينتهي كل ما لحق بك بسبب الناس
عدم وضعك لرسالة في حياتك وأهداف تخدم هذه الرسالة وعدم سعيك لتحقيق ذلك هو جريمة في حقك ستظل تدفع ثمنها بالمشاكل والصعوبات والضغوطات إلى أن تفيق من غفوتك . خلقنا الله لدعائه ، ولكي تدع لابد أن يكون لك هدف ورسالة ، وضع لنا الدين ليسهل لنا تحقيق هذه الأهداف ، لو لم تكن تسع من أجل هدف ،، أوتوماتيكيا ستصبح أنت نفسك وسيلة لتتحقق أهداف أخرى ورسائل أخرى . هي سنة الحياة . ولهذا خلقنا ، إما أن تكون قائدا يحقق أهداف ورسائل في الحياة ، أو وسيلة لتحقيق أهداف ورسائل أخرى في الحياة . أنت السبب . قرر
السبت مايو 30, 2015 10:42 am من طرف soso44
» فوائد صحية
الإثنين سبتمبر 22, 2014 2:03 pm من طرف د.حصة الشمري
» فوائد صحية
الإثنين سبتمبر 22, 2014 2:03 pm من طرف د.حصة الشمري
» فوائد صحية
الإثنين سبتمبر 22, 2014 2:02 pm من طرف د.حصة الشمري
» التعامل النفسى السليم مع الذنوب والمعاصى
الأحد سبتمبر 07, 2014 9:59 am من طرف Tata
» عايزه حل لمشكلتى !!!!
الخميس أغسطس 28, 2014 10:11 pm من طرف noor
» دعاء المظلووووووم
الإثنين يوليو 14, 2014 11:41 am من طرف siraj
» هااااااااااااااااااااااااام جدا
السبت يوليو 12, 2014 9:24 pm من طرف ahmed saleh
» برنامج سميها باسميها رمضان 2014
السبت يوليو 12, 2014 9:22 pm من طرف Admin